لا تنسوا ... إستخدام وسائل الحب الرقمي

<img src="6798191-heart-hands-wallpaper.jpg  " alt=" لا تنسوا ... إستخدام وسائل الحب الرقمي" />

علاقات الحب مبنية على التواصل المستمر بين الأحباء , وفي عصر يسرت التكنولوجيا وسائل التواصل , هو عصر كاشف لعلاقات الحب الحقيقية , " لقد انتهى عصر الإتصالات وبدء عصر التواصل " , ولهذا فمن الأهمية قيام الأحباء بإستخدام وسائل تواصل , مثل الماسنجر أو البريد الإلكتروني أو التويتر أو السكايب وغيره من وسائل التواصل , في التعبير لبعضهم البعض عن الحب.

فلم يعد مهماً كيف اتصل بك اليوم فالإتصالات أصبحت متاحة للجميع , وأصبح بالإمكان الوصول لعالم الويب بفضل شتى أنواع الأجهزة , سواء كانت هواتف ذكية أم حواسب لوحية أو محمولة أو شخصية , وأصبحنا اليوم نهتم بمقدار التواصل البشري مع الآخرين اليوم في الفضاء الإلكتروني الرقمي .

فللا تنسى أن ترسل لأحبائك رسالة تواصل , بإستخدام أي من الوسائل سالفة البيان , إستخدم الصور والإستيكرات للتعبير عن الحب , فالبعد في الزمان والمكان لم يعد عائقا ً , لأنك تستطيع إستخدام وسائل الحب الرقمي.

ولقد استندت دراسة حول "الأزواج والعلاج الطبيعي للعلاقة الزوجية " على استبيان شمل 276 رجلا وامرأة، في العقد الثاني من العمر، تربطهم علاقات حب قوية، بينهم 38 % في علاقة جدية، و46 % تربطهم علاقة خطوبة، و16 % من المتزوجين.

وأجمع المشاركون على استخدام الرسائل النصية في التواصل مع الأحباء، وأن فحوى الرسائل، وليس كثرة عددها، هو العامل المؤثر على نوعية العلاقة، وعلى العموم، أعرب المشاركون ممن يقومون ببعث رسائل حب عن إحساس أكبر بالرضا في علاقاتهم، وهو ما يعني أن تلك الرسائل وسيلة ناجعة وفاعلة في توطيد العلاقات الرومانسية.

أما فيما يتعلق و"كثرة" الرسائل، فقد أشارت شريحة الرجال ممن يقومون بذلك، إلى تدني نوعية العلاقة مع الحبيب على خلاف نظرائهم ممن يبعثون برسائل أقل، ومن المشاركات من النساء، اللائي عادة ما يلجأن إلى الرسائل النصية للإعتذار أو لتسوية اختلافات الرأي، أو عندما تمر علاقاتهن العاطفية بـ"مطبات."

بقلم : سمية على