تعتبر الحنة من اهم معالم الزواج والزفاف فى المجتمعات العربية وهى من اساسيات زينة العروس التى مازالت مستمرة حتى اليوم رغم اختلاف العادات من بلد الى اخرى.

فلسطين
تُرسم نقشة الحناء في فلسطين على شكل زخارف ثوب العروس وأغلب النقشات تكون على شكل النخلة.

تركيا
تقوم صديقات العروس وقريباتها في تركيا بغناء أناشيد حزينة حتى تبكي العروس كنوع من الفأل الحسن، وبعدها يتم وضع الحناء فوق يديها.

السعودية
تقوم إحدى القريبات المتزوجات بتحنية العروس، شرطَ أن تكون تلك القريبة سعيدة في حياتها تفادياً لنقل الشؤم الى العروس.

الجزائر
ما إن تنتهي العروس من \"التصديرة\" أي لبس الفساتين التقليدية في مشهد يشبه عرضاً للأزياء، تقدّم والدة العريس للعروس المجوهرات والحلي ثم تبدأ بوضع الحنة على يديها.

تونس
تمتد طقوس ليلة الحناء التونسية سبعة أيام، ويكون طقس الحناء في اليوم الثالث للعروس حيث ترتدي فستاناً تقليدياً يعود للقرية التي تتبعها أصول عائلتها. أمّا حنة العريس فتقام في اليوم السادس حيث يتم طلي إصبع يده الأصغر.

الهند
يُعتقد في الهند أنه كلما طالت الحناء على يد العروس، كلما عاملها أهل زوجها بشكل جيد. أما إذا زالت بسرعة، فهذا يعني أنها لن تكون سعيدة في حياتها الزوجية.

السودان
لا ترتبط الحناء في السودان بالأعراس فقط، بل تستعملها النساء المتزوجات في الزينة. وفي حال تركتها السيدة المتزوجة، فلن تسلم من نقد المجتمع لها وإتهامها بالإهمال في زينتها لزوجها.