تعتبر العناية اليومية بالأقدام من اهم الخطوات التجميلية والصحية أيضاً، خصوصاً في الشهر الفضيل بحيث تتعب أقدمك بسبب الحرّ والإمتناع عن الأكل لفترة طويلة. وكي تتميز إطلالتك خلال الإفطار بالأقدام الصحيّة، إهتمي لأن تؤمّني العناية الروتينية من خلال الحمام الساخن.

إذ أوضح موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني أن حمام القدم يمثل أولى خطوات العناية بالأقدام؛ حيث أنه يعمل على تليين البشرة والأظافر وتحضير الأقدام للخطوات التالية.

ولهذا الغرض، يتم ملء حوض صغير بالماء الدافئ، مع إضافة مستحضرات العناية الخاصة بحمام الأقدام، مثل أحد الزيوت النباتية، والتي تتمتع بمفعول مرطب وتجعل الأقدام لينة. ويراعى وضع الأقدام في الحمام لمدة لا تزيد على 5 دقائق تقريباً، كي لا تلين الأقدام بشكل مبالغ فيه، ما يتسبب في أثر عكسي.

وأشار الموقع المعني بشؤون الصحة والجمال إلى أن الخطوة التالية تتمثل في إزالة طبقة الجلد المتقرنة باستعمال أدوات العناية بالأقدام المخصصة لذلك، مثل الحجر الخفاف أو مِبرد مصنوع من معدن الكوارتز، ولكن مع مراعاة عدم المبالغة، وذلك لوظيفتها المهمة في حماية الأنسجة الكامنة تحتها من الالتهابات، التي قد تنجم عن الضغط أو الاحتكاك أو الحرارة.

وبعد ذلك، يأتي دور العناية بالأظافر. وأوضح الموقع الألماني أنه ينبغي أن تبقى الأظافر قصيرة وألا تتجاوز الإصبع، وذلك تجنباً للإزعاج، لاسيما عند ارتداء حذاء مغلق.

وينبغي قص الأظافر بشكل مستقيم تماماً وعدم استعمال المبرد في الزوايا إطلاقاً، حيث يتسبب ذلك في نمو الأظافر نحو الداخل، ما يُزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأظافر.

وبعد قص الأظافر ينبغي استعمال المِبرد على أطراف الأظافر حتى تصبح ناعمة وكي لا يسهل كسرها، ثم إزالة الجلد الزائد على أطراف الأظافر برفق باستعمال المبرد الخشبي المخصص لذلك.

وفي الخطوة الأخيرة، يوصي الموقع الألماني بترطيب القدمين، حيث يعتني الكريم المخصص للأقدام بالبشرة المجهدة، ويساعد على إمدادها بمواد العناية اللازمة، مشيراً إلى أن الكريمات المحتوية على اليوريا تسهم بشكل جيد في محاربة المناطق الخشنة، وبالتالي تجنب تكوّن الجلد المتقرن.

من جويل